
وتجنّب المٌشتّتات مثل وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف، وركّز على المٌهمة التي تقوم بها حتّى تنتهي منها.
لذا، أبق قارورةً من الماء تحت أنظارك طوال الوقت وأبقِ علبة الفيتامين بجانب الهاتف الجوال لتتذكرها صباحًا.
وبإدراكك لهذا النمط من التأثير، يمكنك أن تستخدمي أصدقائك وعائلتك بوصفهم مُحفِّزاً للأفعال الإيجابية، فمثلا إذا خرجت لتناول الطعام مع الأصدقاء، وقد قررت أن تتبني حمية غذائية لانقاص الوزن، خططي لسلوكك في وقت مبكر، واطَّلعي على قائمة المطعم المختار قبل الخروج، واختاري ما ستطلبينه.
لا تقل الصحة النفسية أهميّة عن الصحة البدنية. فالعناية بصحتك النفسية تُساعدك على التركيز، وتحسين المِزَاج، وزيادة الإنتاجيّة.
إن قضاء خمس دقائق فقط في اليوم في التفكير في أهدافك وخططك، يمكن أن يساعدك كثيرا في تحسين ذاتك، والمضي قدما في تحقيق أهدافك وبناء حياة منتجة مليئة بالإنجازات.
أغلب الناس عندما تحاول تغيير عادة ما، تُركِّز على الروتين فقط، في حين يؤكد المختصون على أنه يجب التركيز على الإشارة والمكافأة.
اصغِ إلى الناقد. استبدل عبارة "أُخطئ دائمًا" بعبارة "أتعلم؛ في المرة القادمة سأجرب كذا". استخدم نفس النبرة التي تستخدمها مع صديق. اللغة تُشكّل التجربة؛ والكلمات اللطيفة تُخفّف التوتر وتُعزّز المرونة.
يعزِّز تجنُّب استعمال الهاتف الذكي قبل التوجُّه إلى السرير القدرة على النوم جيِّداً في أثناء الليل، ويساعدك في التفرُّغ لقراءة أذكار النوم أو التخطيط لليوم التالي. أفضل شيءٍ يمكن أن تفعله للتخلُّص من إدمان استعمال الهاتف قبل النوم: أن تضع الهاتف في غرفةٍ أخرى عوضاً عن وضعه قرب سريرك؛ وإذا أردت فعلاً أن تمارس عملاً ما قبل النوم، فخذ كتاباً وضعه قرب السرير، إذ تُعَدُّ القراءة من الأنشطة المفيدة التي تعزِّز عمل العقل الباطن.
تشير الدراسات إلى أن تدوين اليوميات وكتابة المشاعر يوميًا، يساعد على زيادة التركيز والتفكير في كل تفاصيل اليوم، كما أن هذه العادة تساعد على تنمية المهارات اليومية لدى الشخص، ما يسهم في تطوير ذاته على الصعيد الشخصي والمهني.
فلتغيير الروتين عليك أولا أن تغيري الإشارة والمكافأة، وذلك عن طريق تحديد إجراء ستتخذينه مسبقا، وستطبقينه عندما تظهر هذه الإشارة، وبعدها ستحصلين على مكافأتك عندما تلتزمين بهذا القرار.
استخدم العادات الموجودة بالفعل كنقطة انطلاق لدمج العادات الجديدة. هذه التقنية تُعرف باسم “تجميع العادات”.
ولتحقيق النجاح، لا يكفي مُجرّد الحلم أو التمنّي، بل يتطلّب الأمر التزامًا واتّباعًا لعادات يوميّة إيجابيّة تُمهّد الطريق نحو تحقيق الأهداف والوصول إلى القمّة.
لذا، خصّص وقتًا لتنظيم مساحتك الشخصيّة، وتخلّص من الأشياء غير الضرورية، ورتّب أغراضك بطريقة سهلة الوصول إليها.
لا تدع المشاكل على هذا الموقع تثبط عزيمتك، بل ابحث عن حلول إبداعّية وتعلّم من أخطائك.